الأحد، 20 يناير 2013

حصاد الخاطر (10) ..



الجزء العاشر من خواطري ..

وأحببت أن أحتفظ بها في مدونتي ..

أرجو أن تنال إستحسانكم وترتقي لذائقتكم .. 

____________



- كَذِبَة إبليس على أبينا آدم والتي أخرجته من الجنّة ،،
كانت في الخلود بالدنيا ومُلّكٍ لايبلى ،
 ولا تزال الكذبة تنطلي على الكثير من بني آدم .



- لن يرتقي "وطن" إلا بإتفاق أفراده وفئاته على غايات مشتركة،
وإحترامهم لتنوع الوسائل ،وإن إختلفت عن بعضها جذرياً،
طالما كانت الغاية متفق عليها.



- بعض الخُطباء عليهم أن يعلنوا قبل الخطبة عن تحذيرات : 

* خطبة اليوم "+١٨"
* يمنع إصطحاب النساء و الأطفال
* يمنع حضور مرضى القلب والسكر والضغط . 



- مَن يُحِبك .. يلمح الأشياء البسيطة التي تسعدك ،،
 ولا يتأخر بها عليك .. "فإن لم يفعل" .. فهو ربما يحبك ،
ولكنه يحب نفسه أكثر .



- ليعلم الظالم.. مهما علا وطغى وتجبر ،، أنه الطرف المغلوب المغبون .
 ليُعمِّر ألف سنة ، مَرَدهُ لِحفرةٍ من تراب يقام فيها العدل .



- كم ضيعت نبرةُ الصوت مِن حق أكيد ،،
 وكم هُدرت أفكار وطاقات مِن خُلقٍ بغيض .



- العمرُ يمضي ..
 وما مضى لن يعود ..
وكل يومٍ مازلتَ فيهِ..
هو نعمةٌ مِن ذا المنّ والجود .



- تزداد قيمة الإنسان في نفسه أكثر ..
ويرتفع منسوب السعادة في قلبه ، ويرتاح باله أكثر وأكثر ..
كلما كان عطاءه ونفعه للقريب والبعيد أكثر .



- هناك فرق ..
بين معرفة الخطأ و الإعتراف به ..
وبين الإعتراف بالخطأ و محاولة إصلاحه..
وبين محاولة إصلاح الخطأ كلاماً أو بالفعل .



- الإختلاف في الأولويات والمفاهيم .. أمر طبيعي بين الناس،،
أما "الخلاف" : فهو إختلاف ، مُضاف له كثير من "الأنا" وقلة الصبر ، وضياع الإحترام .



- الذي لا يفهم في الماس .. يرى أنقاه زجاجاً .
كذلك النقيّ من الناس ، من لا يعرف معنى النقاء .. يراه منافقاً كذّاباً .



- هل تعلم : أن أهل الله وخاصته هم أهل القرآن .
 ، وأن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة .
، وأن أهل الفضل هم أهل العفو والتسامح .



- بعض ما في الحياة ،،يساوي حياتي كلها ..
وكلُ حياةِ البعض ،، لا تساوي بعضها .



- لو إستشعر الإنسان حقيقةً..
أن شكر الله سبباً في الزيادة منه،
وذكر الله سبباً في ذكر الله له..
 لما هدأ له لسان ولا قلبٌ عن ذكره وشكره.



- عندما تتبادل العنِد والتعدي شخصنة المسائل مع من يُخالفك في الرأي والفكر ..
 فأنت تتفق معه في أسلوبه، وتمارس نفس سلوكه .



- السعي في حاجة الضعفاء توفيق من الله ..
، وقضاء حاجتهم تسخيرٌ لك من الله فيما يحب،
ومايرزقهم الله بسببك ، هو رزق ساقه الله إليك.



- شعرة دقيقة .. بين بذل النصيحة وفرض الوصاية.



- ذاتية المخلوق .. توكيل لا تمليك..
لا ينالها بإرادته.. ،ولم يختر خواصها بمشيئته،،
ذاتٌ مملوكةٌ تسمو بتعلقها بالذاتِ العليّة .



- ليس كل ما يؤكل طعاماً .. ممكن يكون : مقلب ، تهزيء ، مطب .. هواء .. إلخ



- في عيدميلاده ال ١٢٠ طلبوا منه تلخيص حياة الناس كما رآها منذ ١٠٠عام.
فقال : "كانوا مثلكم لهم حياة وأحلام .. والآن لم يبقى منهم أحد" . 



- آداب الحوار عند "البعض" :

 (1)قاعدة إنطلاق الحوار "مفاهيمي أنا".
 (2)ما أسمحلك تشكك في قناعاتي.
 (3) يا تقتنع بوجهة نظري ، يا تقلب وجهك.



- نظرت لعينيكِ ، فرأيتُ فيهما " أنتي" ..
 تلك التي حلمت بها قبل أن أعرفها أو أراها ..
طفلة بذات العينين ..
حملتها فَضمّتني ..
، أحببتها و أحبتني .


- أشتاق إليكِ الآن .. ولكن بزمانٍ قد مضى .



- أهم ، وأجمل مرحلة عمرية للطفل هي مادون السبع سنوات ،
 مرحلة لن تتكرر لطفلكم .. لا تؤثروا بها العاملة المنزلية على أنفسكم.



- كثير من الآباء والأمهات يبالغون مع أطفالهم بالرعاية ، بالإنفاق ، بالترفيه ..
لكن ذلك لن يعوض إحتياجهم للحب والتقدير والإحترام .



- سرعة الإنجاز مهمة ..
 لكن الإتقان أهم ، والأهم منهما هو " الغاية " من الإنجاز .



- صحيح ..أن مصاعب الحياة وتجاربها تُغيّر مَسار الإنسان ،
 لكن أنت من يحدد إتجاه التغيير .



- عقيدة لو سكنت قلبك ، حتّهون عليك كثير .. وتكون السماحة من طبعك :
" إن الله علّام الغيوب ، وكل الحقوق عند الله محفوظة " .



أتعجب ممن يظلم ويعتدي ويطغى ..
وكأنه منشق عن الإنسانية ، منزه عن الموت ، معفيّ من الحساب .
 ثم يدّعي الإنسانية والإيمان .



- كم هو محزن ومحبط ..
حين تضطر إمرأة ضعيفة لأن تتعرض لذل المسألة وهي مواطنة من أهل البلد ..
فزوجها مريض عاجز ، وأطفالها جائعين .



- محبة الله .. أسمى مقام للعبد مع مولاه ،
كلما إرتقى العبد حباً لله،، كلما كان أكثر يقيناً به وتعظيماً لقدره ،
وعرفاناً بفضله، وخضوعاً لأمره.



- الخوف من الله ليس كالخوف مما عداه ..
مخافة الله رهبة منه وتعظيماً لقدره ،
 وإنفراد مقامه ، وإتقاءً لما بعدالته يُوجب عقابه .



- وإن باعد بيننا المكان ، وإختلف علينا الزمان ،
 أنا على يقين .. أنك ترد الآن عليّ السلام ..
الصلاة والسلام عليك يا حبيبي با رسول الله .




_______________

محمد عبد العزيز المكوار 
maom75@gmail.com
twitter : @m_a_almilwar
2013-1-20

الخميس، 17 يناير 2013

الصدقة بأشياء أخرى ..





الصدقة أشكال وأنواع .. 

الصدقة بالمال.. هي أكثر الصدقات شيوعاً وأريحها للطرفين .. 

والصدقات العينية .. من طعام او دواء او كسوة او اجهزة منزلية كهربائية او أثاث ..  

وهناك صدقات بأشياء أخرى .. بحسب النية .. 

صدقة .. " المجهود " : البدني ، الفكري ، البحثي ، الوقتي ، المعنوي 

______________

وهناك نوعين من الصدقات يعرفها الكثير ، وتخفى عن الأكثر ..

النوع الأول : صدقة الأمانة . 

حين تحتسب في نيتك " الأمانة " ..

 كحافظ للصدقة المادية او العينية او حتى الصدقة البدنية والفكرية البحثية والوقتية والمعنوية ..

فهي صدقة قلبية لا يعلم نيتها إلا الله سبحانه وتعالى ..

وبشرح مبسط مختصر يتبين فيه معنى " صدقة الأمانة " واندماجها مع كل أنواع الصدقة :

- الأمانة على الصدقة المادية والعينية : 
حفظ الصدقة المستأمن عليها والمحافظة عليها من التلف والهدر ، وكأنها أعز ما يملك .

- الأمانة على صدقة الجهد البدني والوقتي :
بذل مايجتاجه العمل الخيري من جهد ووقت خاص سواء رآه أحد أم لم يراه إلا الله .

- الأمانة على الصدقة الفكرية : 
أن يسخر صدقة أفكاره في الخير فعلاً للخير ولصالح العمل الخيري ،
وليس لتحقيق مصالح خاصة من وراءه

- الأمانة على الصدقة البحثية : 
أن يكون دقيقاً في إجراء البحث الاجتماعي لحالات الأسر ..
 أميناً على سرهم لا يستغلها لآي مأرب آخر ،
وأن يكون معيار الأمانة في البحث وليس أي إعتبارات خاصة أو عامة .

- الأمانة على الصدقة المعنوية :
 الصدقة المعنوية تشمل السلام والبسمة والرحمة والإحترام والمعاملة الحسنة..
 والأمانة تحددها النية من تلك الصدقة ..
هل تم بذلها لوجه الله أم لأغراض شخصية خاصة..
 أو لأغراض دنيئة في النفس البشرية .

______________________

النوع الثاني : صدقة الكرامة .. 


هي أشد أنواع البذل والعطاء ،
فهي تتضارب مع طبيعة الإنسان في إستماتته في حفظ كرامته ،
والحفاظ على عزة تفسه

صدقة تحارب الكبرياء ،
 وتعرض الإنسان لإمتحانات متناقضة ..
قد تعصف بذاته وطبيعته البشرية .  

 .. من خلالها يتعرض لـ  .. 

 لنفور الناس منه او التفافهم عليه ،

ولقدحهم الشديد فيه أو لمدحهم الأشد له ، 

ولتشكيكهم في ذمته أو ثقتهم المفرطة فيه 

وللإحساس بالإهانة أو بالإفتتان بذاته وبعمله  ، 


هو يتصدق بكرامته دون حاجته لذلك ..
بالسعي لقضاء حوائج الناس حفظاً لكرامتهم .

يطلب لهم ويسعى عليهم ويوفر احتياجاتهم ويتوسط بينهم وبين أهل الخير
وينتقي لهم الأمناء الأنقياء من أهل الخير ليتواصلوا معهم .

ويدعو للمحسن بالجزاء الحسن ..
وبالأجر العظيم من الله على إحسانه لمن سعى عليهم
.. وكأن الصدقة تذهب إليه لا إلى من سعى عليه .

هذا النوع من الصدقة ، " صدقة الكرامة " .. 

صعب في بدايته لدرجة قد يراها البعض من المستحيل أن يقوم بها ،
ولكن مع الممارسة وتصفية النية المتكرر .. واحتساب نية السعي على الفقراء  ،
ونية الدل على الخير ، ونية إكرام الأرملة واليتيم عن ذل السؤال وتحمل ذلك عنهم .

 تصبح إدماناً تصل به لدرجة أحساسه بأن كرامته " وقف لله " وذاته مستعملة من الله ..

صدقة الكرامة .. نعمة تصل لحد الفتنة .. إن لم يراعى حقها ويؤدى شكرها

لن يشعر بحقيقة لذتها ومتعة التحدي فيها ..
 إلا من مارسها .. وانتصر على كبريائة وعزة نفسه في سبيل الله .



وفقنا الله وإياكم لكل أنواع الصدقة ولكل أصناف العمل الخيري خالصاً لوجهه الكريم

_________________

محمد عبد العزيز المكوار
maom75@gmail.com
twitter : @m_a_almikwar
2013-1-13