الخميس، 27 أبريل 2017

( الفقاعة )



سمعت من شخص ما
 عن شخص آخر ،،

أنه قد انبهر بهراء فقاعة
 من فقاقيع مواقع التواصل الاجتماعي

فطلب منه النصيحة
 في أمور من جوهر حياته
فلما أخذ بمشورته

خسر كل شيء تقريباً
 ولا زال يخسر ،،

أما الفقاعة الحكيمة الناصحة
 التي قدمت له ولغيره الافكار الجهنمية ،،

فقد انفقعت وخبت واختفت ..
 مثلها مثل أي فقاعة


🙂   
 فيا أيها الناس 
حذارِ من رفقةِ الفقاقيع ،،

فالفقاعة سريعة الظهور ،،
 واختفاءها أسرع .

لا تأخذوا منها نصيحة ولا مشورة
ولا تنخدعوا بالجدار الجميل
الذي تحيط نفسها به  لتخفي غازاتها

فما الذي يُرجى من "فقاعة" ؟

جدارها سائل رقيق متمدد
وما بداخلها إلا "هواء".

___________
#محمدالمكوار
2017/4/27

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق