السبت، 23 فبراير 2013

حصاد الخاطر (11) ..





الجزء الحادي عشر من خواطري ..

التي كتبتها الشهر الماضي ..


وأحببت أن أحتفظ بها في مدونتي ..

أرجو أن تنال إستحسانكم وترتقي لذائقتكم .. 

_____________


حصاد الخاطر ( 11 ) : 




- غريبة هي الحياة !! 
نعطيها أكبر من حجمها ..وعندما تنتهي .
 نشعر حقيقة بأننا لم نقضي فيها إلا كما بين بين العشية والضحى .






- السبع الموبقات..
 أولها : "الشرك بالله" ،
ولو تأملنا الموبقات الست التي بعدها..
لوجدناها كلها في الإعتداء على حقوق والإضرار بالناس .






- حسن الخلق : 

مع الوالدين بر
،وبين الزوجين ود
،وللأطفال تربية
،وللأقارب صِلة رحم
،ومع الكبار إحترام
،ومع الصغار رحمة
،ومع الضعيف مروءة.





- عندما يتكلم عن الحب و الخير والجمال..
 فلا يمكن له أن بتصنع طويلاً.. "فنبرته "و "نظرته" ..
يستحيل أن تجسد تلك المعاني مالم تكن حقيقية.




- عِش حياته ، خُض تجاربه ، وتعرّض لما تعرّض له..
وبعدها لك الحق أن تقول : "لو كنت مكانه لفعلت وما فعلت" .




- المتسلطين على كل صغيرة وكبيرة ،،
ويغضبهم ألا يكونوا أول من يعلم بأي أمر ، ولو كان لا يعنيهم ..
هم أكثر الناس شعوراً بأنهم " كيس جوافة "




- المُتكلف بما ليس فيه..
 كالذي يلبس حذاء فاخر بلا قاعدة ..
 فخامة في الظاهر ، وبطن رجله تتمزق،
يحسده الناس ، وهو وحده من يعاني الألم .





- هي رحلة قصيرة ..
 دخولنا فيها ،وخروجنا منها ، وما بينهما ، " مجرد"إختبار". 
فلا تجزع بعسرها، ولا تختال بيسرها.. ولا تيأس منها، ولا تركن إليها.





- الإنصات وإبداء الإهتمام لمن غمرته الهموم ..
من الأعمال الصالحة والخُلُق النيبل.
 ،دعه يتحدث فقط،، سَتُزيل عنه نصف همّه.





- قد لا يُثمِر زرّعك ..
 ولكن يستحيل أن يُثمِر بغير ماغرست.
 فازرع ما تتمنى حصاده .




- الصبر عاقبته حسَنَة ، وإن لم يكن ذلك  في الدنيا . .
قال الحق تبارك وتعالى :
 " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ".



- عندما تشعر بأن فلان يتعامل معك بذوق ،
والآخر "عادي "، والثالث بقلة إحترام ..
فراجع طريقتك وكلماتك معهم ،
وستعرف سرّ الإختلاف في معاملتهم لك.




-  أي نية صادقة ، يُبذل فيها مجهود حقيقي ،،
 لابد وأن تُثمر بنتائج إيجابية .



- من الأخر.. (1) 
تقوى الله ومراقبته تحكم سلوكيات المؤمنين فقط ،
والقانون يحكم سلوك الجميع بغض النظر عن إيمانهم .




- من الأخر.. (2)
ليس هناك مصداقية بلا شفافية،
ولا يمكن تفعيل الشفافية بلا وجود حقيقي للنزاهة،
ولا وجود للنزاهة بلا مراقبة حقيقية ومحاسبة عادلة.




- البعض يتخير آيات الترهيب والوعيد ،ويحيلها على من يختلف معه .
 ويتخير آيات الترغيب والتبشير .. وكأنها أُنزلت فيه وفيمن يحب .




- إن لم يكن لإيمانك أثر حَسَن على أخلاقك
وسعادة تنعكس على حياتك وحياة من حولك،
ونوراً ورحمة في قلبك وعقلك ..
 فراجع حساباتك وجدد إيمانك .




-  اذا صَعُب عليك أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك ..
فعلى الأقل .. حاول أن مالا ترضاه لنفسك لا ترضاه على الغير .





- مُتعة المُلك في العدل والإصلاح..
ومُتعة الثراء في البذل والعطاء..
ومُتعة العِلم في الإستزادة والنشر..
ولا قيمة لتلك الأشياء بلا متعتها .




- إستمتع بالجهد والتعب والمواقف والصعوبات في طريق تحقيق حلمك،
 فلذة النجاح بقدر مابذلت فيه.. وبعد الإنجاز ستكون تلك الإيام أجمل الذكريات.



- الإستحياء تواضع العظماء ..
 ، وقلة الحياء كِبرُ السُفَهاء



- مابال أقوام .. يؤدون أعمالهم كلها بإهتمام وإتقان ..
 و"يكرفتوا" صلاتهم ، ويؤدونها "تخليص حق" وأي كلام .



- تعلمت من قصص التاريخ ..
 أن المُلك لا يدوم لأحد
، والحال محال ألّا يتبدل
، وأن الماديات فانية والمعاني باقية .



- نشر الوعي الأخلاقي والقيمي ضروري ،
والقوانين " ضرورة " لترويض اللي ما نفعت معاه التوعيه .



- في أروقةِ قلب الإنسان ..
هناك صراع بين الوهن والإيمان .



- الإدمان والإلف "لأي شيء" مهما كان عظيماً وجميلاً ..
 يُفقده حلاوته ومتعته ، ويحيله روتيناً لا نكهة له .




- بين الحق والباطل ، والخير والشر ، والهدى والضلال ..
"خطوة " ..تَعقُبها خطوات في ذات الإتجاه، فالحذر من الخطوة الأولى .




- لا تحزن على ماضٍ لن يعود،
 ولا تفرح كثيراً بحاضر مُنقضي ،
 ولا تأمل بمستقبل قد لا يأتي .
..بمعنى آخر لا تسوي شي بعمرك .
 " خاطرة سلبية منطقية "  :) 




- عندما تسمع أن : "الدنيا عند الله لا تسوى جناح بعوضة"، فذلك لأنه الخالق,,
أما أنت أيها المخلوق..فجناج البعوضة بالنسبة لك إعجاز.




- أعزائي الأباء والأمهات .. 
وجودكم مع أطفالكم وأنتم "مندهرين" في مختلف شبكات التواصل الإجتماعي ..
 "زيه زي عدمه" فلا تحسبوها عليهم من وقتكم .



- يصل الإحباط للمواطن البسيط ..
الذي همه لا يتجاوز يومه ومستقبل عياله ..
إذا فقد الثقة في الصحة والقضاء .



- الأمن والأمان .. بلا حقوق ولا كرامة ولا عدالة ..
 ليست إلا حظيرة نِعاج ، أو عِشة دجاج .



- الحق .. 
لا ينفيه التجاهل ،
ولا يسقطه التقادم ،
ولا يعلوه الباطل طويلاً .
ولا يضيع الحق عند الله وإن كان لكافر على مؤمن .



- التطرف والتنطع والتعصب ..
 إنما هو كيد ساحر يُستخدم بالخفاء لتفريق الجموع
وتخويف البسطاء وإشغال الرأي العام ..
"ولا يفلح الساحر حيث أتى".




- حكمة لا أحبها ، لكنها ماشية في الدنيا زي الحلاوة : " الصيت ولا الغنى " .




- ليس الحُرُّ بالذي يرفض الوصاية على عقله وقلبه ،، فحسب ،
إنما هو من يرفض كذلك فرض وصايته على عقول وقلوب الإخرين .




- يظن الإنسان أنه مُكرم إذا نال الحكم والسلطة والخير
وهو مُبتلى بأداء حقها.. 

فحق السلطة : المسؤلية
،وحق الحكم : العدل
،وحق الخير : الأمانة




- فرق كما بين الأرض عن السماء ..
بين من يتمنى ويحلم بالنتيجة..
وبين من يسعى وعينيه صوب الغاية التي تتحقق بها أرجى النتائج .

تابع للخاطرة السابقة .. 

النجاة من النار نتيجة أولى ، ،
 والفوز بالجنّة نتيجة ثانية..
فمن كانت غاية حياته رحمة الله ورضاه نال أسمى النتائج .



- رضا الله ..
لا يحتاج للتعقيد، والإنقطاع عن الدنيا، والإحساس بالغربة.
 رضا الله ببساطة..  بالإندماج في الحياة بما يرضي الله، فتحظى بجنة الدارين .




- مابين مصر و سوريا هناك فلسطين ..
 التي لم تعد قضية الجيل الجديد ..
ولا من إهتمامات الجيل القديم
فالفوضى بمصر والإجرام بسوريا صوتهما أعلى .
وإن ذكرت فلسطين فأصبح القصد منها " غزة " .





- لِمن يُنعت بالتناقض ، وعانى بذلك في حياته ..
" كن مع القريب كما أنت مع البعيد، كن أنت دائماً في أفضل حالاته " .




- قاعدة حياتية : 
المُحتَرِم لنفسه يحترم الجميع ويحترمونه
، المُحتَرِم للبعض يحترمه بعض البعض والبقية يعرفونه
، الذي لا يحترم أحد لا يحترمه أحد.




- في الخلاف بين الزوجين ..
 كلُ طرفٍ منهم يرى بعين اليقين ..
 أنّه " نِعمَة مرفوسة " مِن الطرف الآخر .





-  صحيح أن مصاعب الحياة وتجاربها تُغيّر مَسار الإنسان ،
 لكن .. أنت من يحدد إتجاه التغيير .





- الماديّين أكثر الناس سأماً وتذمراً ..
وأقلهم رحمةً بالناس وبِراً ..
وإن ملكوا الدنيا بما فيها.. 
فلا خير لهم منها ولا فيها . 




- والله ، عجزت أن أفهم .. كيف لإنسان أن يحيا قرير العين ..
 على أنقاض فساده وظلمه ، وإعتداءه على حق الغير بغير الحق !!؟






والله..والله..والله ..
غلط وعيب وحرام ..
يكون في إنسان ضعيف محتاج عملية وعلاج ودواء ..
 ويذوق الموت ببطئ لأنه فقير ،أو لأي سبب كان .



____



" سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك " .

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد القائل :


 " أبغوني ضعفائكم ، هل ترحمون أو تنصرون إلا بضعفائكم " .

______________________

محمد عبد العزيز المكوار
maom75@gmail.com
twitter : @m_a_almikwar
2013-2-23




الأحد، 17 فبراير 2013

رسالة إلى مُبتلى .. بالثراء






عزيزي المبتلى بنعمة الثراء ..


هل تعلم أن المأدبة التي أقمتها لتتزلف من فلان آل فلان ..
كانت تكفي لإطعام ١٠٠ أسرة جائعة لمدة شهر ؟


وأن قيمة الورد الذي زينّت به قصرك ..
بالإمكان أن تعالج بها مريضهم وتقضي دينهم ؟


وهل تعلم أن الهدية الفاخرة التي أهديتها له لتكسب وده ..
كانت تكفي لبناء رباط خيري يأوي عشرات الأسر المعدمة ؟


وأن تكلفة فاتورة الكهرباء لتلك الليلة ..
كان بالإمكان أن تعيد تيار الكهرباء لعشرات البيوت ..
التي يبيت فيها الأرامل والأيتام في الحرّ والظلام ..
لعجزهم عن سداد فاتورة الكهرباء ؟


هل تعلم أن قيمة البخور الفاخر الذي تم إحراقه بتلك الليلة لتعطير أجواء المجلس ..
كانت تكفي لفتح أبواب رزق بسيطة لعشرات الأسر التي لا تجد قوت يومها ؟


هل تعلم أن المصروفات النثرية لتلك الليلة ..
كانت تكفي لكفالة عدة أيتام منذ ولادتهم وحتى إعتمادهم على أنفسهم ؟


هل تعلم أن تلك الملايين الكثيرة التي أنفقتها
في تلك الليلة ليست ملكك وأنك مستخلف مؤتمن عليها محاسب عليها ؟


هل تعلم أن المليار الذي حققته من عشاء العمل ..
في تلك الليلة لن تنفق منه ريالاً واحداً ..
ولن تراه إلا رقماً زائداً مع إخوته المليارت الأخرى المُكنّزة في البنوك ؟


هل تعلم أنك ستُسأل عن مالك ..
من أين إكتسبته ؟
وفيما أنفقته ؟


هل تعلم أن دورك في الحياة
أعظم وأشرف من جمع المال وكنزه ؟


هل تعلم أنك حين تكنز المليارات وتنفق أُخرى على متعتك وهواك ،،
وتنفق القليل منه فقط في أعمال الخير ، ولا تهتم سوى برصدها للعمل الخيري
ولا تتابع ولا تعرف إن كان تم الإستفادة منها وحققت دورها أم لا ..
فأنت لم تؤدي حق شكر النعمة عليك ؟ 


هل تعلم أن متعة مساعدة الفقراء والإهتمام المباشر في قضاء حوائج الضعفاء
لا تقارن بمتع الدنيا بما فيها حتى وإن لم تكن مؤمناً بالله واليوم الآخر ؟

عزيزي المبتلى بالثراء .. 

إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر ..
ماهي ضماناتك أن لا تكون هذه الليلة هي آخر ليلة لك في الدنيا ؟
وأن هذا العمل هو آخر ما قمت به في حياتك ؟

إن كانت ثروتك مشروعة فبارك الله لك فيها ..
وإن كنت تنفق منها الكثير في مساعدة الفقراء وفي اعمال الخير فهنيئاً لك ..


ونصيحتي لك : 

 إحرص على مباشرة أعمالك الخيرية بنفسك ولو بالمتابعة الجادة 

ولا تركن بها على افراد او جمعيات مهما كان فيهم الخير وثقتك فيهم كبيرة 

فلا تحرم نفسك من لذة العطاء ومشاهدة ابتسامة الفرج على وجوه الضعفاء.


وقفة تأمل : 

إن الإنسان في هذه الحياة ..
 يُبتلى بالخير فيظن أنه على صواب لمجرد كثرة الخير
ويُبتلى بالشر فيظن أنه على خطأ لمجرد تكالب الشرور عليه

بينما الله عز وجل يقول :


" كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ "

الأنبياء : 35 

____________


محمد عبد العزيز المكوار 
maom75@gmail.com
twitter : @m_a_almikwar
2012-2-17

الأحد، 10 فبراير 2013

خواطر في معنى آية






قال الحق سبحانه وتعالى : 

وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا
 وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ
 ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ " . 

خواطر في معنى الآية الكريمة : وإن "جاهداك " على أن "تشرك" .. 
فلا تطعهما و"صاحبهما" في الدنيا " معروفاً " 

- " جاهداك ": 

 .. أي أن والديك وهما أقرب الناس إليك إستنفذا جهدهما في أمرك وإرغامك والضغط عليك .. 
ويجاهداك بإستنفاذ صبرك وطاقتك وجهدك في مقاومة ما يرغمونك عليه .

جهد سلبي في مواجهة جهد إيجابي .. 

وأكيد أن من يجاهد في الباطل فإن وسائله أوسع فلا مراعاة للحق والرحمة فيها 
ومن يجاهد في الحق فوسائله محصورة في الحق والصبرعلى الحق ومقاومة الباطل بالحق . 

وغالباً ما يكون الباطل موافق لهوى النفس فمقاومته شاقة وتحتاج للمجاهدة .

- " تشرك " : 

هم لا يجاهداك في خير لك ، ولا في شيء مختلف به ، ولا في مجرد شر عليك 
لا يجاهداك في أمر من أمور الحياة الطبيعية بين الولد ووالديه ..
إنما يجاهدان  على إرغامك بكل وسيلة كانت ترغيباً وترهيباً ..
 مستغلين أوطد علاقة بشرية وأصدقها لتطيعهم على إرتكاب أكبر كبيرة وأعظم الموبقات ..

 يريدانك أن تشرك بالله العظيم .


- فلا تطعهما .. " وصاحبهما في الدنيا " .. 

الحل الإلهي لهذه المحنة العظيمة أن لا تطع والديك في جهالتهم وشركهم ولا ترضخ لوسائلهم 
في إرغامك .. فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، فكيف بالطاعة على الإشراك به جل جلاله

و"صاحبهما في الدنيا " .. مازال بر الوالدين والإحسان إليهما قائم بالرغم من شدة كفرهم 
ومجاهدتهم لك على الشرك ، ومع ذلك فقد أمر الله عز وجل بأن لا نطيعهم في الشرك 
وفي الوقت ذاته " لا تقاطعهم " صاحبهم في الدنيا
 ولا تطعهم في معصية لله وفيما يأمرونك به من الشرك بالله سبحانه وتعالى عما يشركون . 

- " معروفاً " .. 

ليست مصاحبة في الدنيا .. بل مصاحبة بالمعروف .. كما هو متعارف عليه بصحبة الولد لوالديه 
من البر والإحسان والمعاملة بالحسنى وطاعتهم في غير معصية الله وكما بين الله عز وجل 
في حقهما علينا .. " ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما " 

قد تكون مصاحبتك لهم بالمعروف خيراً لهما بأن يهديهم الله ببرك لهم مع صلابة موقفك بمسألة الشرك ،
 أو ما دون ذلك من الطلبات التي لا ترضي الله ، مع تمسك ببرهم وحفظك لمقامهم بالنسبة لك . 

-  "
واتبع سبيل من أناب إليّ " :

واقتدي بمن فعلوا ذلك ونجحوا في هذا البلاء العظيم ، حتى تكون مثلهم .

- "
ثم إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون " : 

هذه الدنيا ابتلاء على الإنسان المكلف بخير وشر وشدة ورخاء 
وهي فترة قصيرة يعقبها الرجوع إلى الله ومآلنا يحكمه نتيجة ذلك الإبتلاء وما عملنا في الدنيا .

وقفة : 

ذكر الله المجاهدة : وهي قمة الأمر  
والشرك : وهو قمة الخطيئة والظلم
مع قمة العلاقات الإنسانية .. 

فمن باب أولى أن بر الوالدين والإحسان إليهما ومصاحبتهم بالمعروف أمر من الله لنا 
فيما هو أدنى من المجاهدة وأدنى من الشرك دون طاعتهم فقط فيما لا يرضي الله . 

" ربي إرحمهما كما ربياني صغيراً " 

أسأل الله أن يرزقنا واياكم رضى الوالدين وأن ينولنا برّهم .


__________________________

محمد عبد العزيز المكوار
maom75@gmail.com
twitter: @m_a_almikwar