أعزائي المخلوقات البشرية ..
إخواني وأخواتي في الإنسانية ..
أذكر نفسي وإياكم
بأن لا نستمع لمن يريد أن يحرمنا من طبيعتنا البشرية
، ويطالبنا بحياة مثالية خالية تماماً من كل خطأ
هو نفسه لا يحيا بموجبها
حياة ليس لها وجود في الدنيا إلا في عالم الملائكة
وللأنبياء والمرسلين بِعصمة الله لهم
ويُخطيء البشري كثيراً ..
حين يحاول أن يحرم البشر من أن يُخطئوا ..
_____
فيا عزيزي الإنسان أخطيء ولكن بشروط ..
أخطيء ،،
ولكن بحدود ،، بلا شذوذ ولا تطرف
وبلا إعتداء ولا تمادي ولا إدمان
أخطيء ،،
ولكن لا تنكر أنك أخطأت
ولا تُبرر الخطأ .. ولا تدافع عنه أو تدعو إليه
أخطيء ،،
ولكن لا تسمح لنفسك بأن يكون الخطأ ..
هو عادتك ومصدر رزقك وأسلوب حياتك
أخطيء ،،
ولكن لا تخطيء في حق أحد
ولا يكن خطأك فيه إعتداء على الغير
أخطيء ..
ولكن لا تُصر على الخطأ ، واسعى لتركه
فإذا نجحت بالتخلص منه
فلا تُعيِّر واقعاً فيه
وكن "مصلاً" ومستشاراً لغيرك بكيفية التعامل مع ذلك الخطأ
فلا تُعيِّر واقعاً فيه
وكن "مصلاً" ومستشاراً لغيرك بكيفية التعامل مع ذلك الخطأ
أخطيء ..
ولكن لا تتهرب من تحمل مسؤولية الخطأ
ولا تحمل غيرك نتيجة خطأك
أخطيء ..
وإستغفر ربك ، وحاول أن تملأ صفحاتك بحسنات أكثر من الأخطاء
قال تعالى : " إن الحسنات يُذهبن السيئات "
لكن ,, تذكر أن الخطأ في حقوق الناس
غير مشمول بالعرض ،والله أعلم
أخطيء ..
لكن تذكر إن الخطأ في حق الله
هو خطأ في حق نفسك
لأن الله غني عن العالمين
ولا يؤثر في ملكه وملكوته إن أخطأت أو أصلحت
وإنتبه ,, لا تخطيء خطأً لا يغفره الله
" أهو قلتلك وبرأت ذمتي من خطأك "
----
،، ومن المهم أعزائي المخطئين والمخطئات ..
أن نُخطيء ونحن نحاول أن لا نُخطيء،،
بمعنى أن لا نتعمد الخطأ ونبذل جهداً للوقوع فيه
___
عزيزي الإنسان بِإناثه وذُكرانه ..
هيا بنا نُخطيء
ولكن وفق الشروط والأحكام
وَ مِن الآخر ..
كل واحد مِنَّا يتحمل نتيجة خطأه
وسلامتكم :)
__________
محمد عبد العزيز المكوار
maom75@gmail.com
maom75@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق