الخميس، 11 ديسمبر 2014

من حصاد الخاطر ..




خواطري التي كتبتها بمواقع التواصل الإجتماعي لهذا الشهر ..
بالإضافة لمختارات  أعجبتني وأحببت مشاركتكم بها ,,


أتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة  .. 


_______________



أجمل شعور .. 

حين تمر بمواقف مُفزعة جداً ،,
 أو شديدة الكآبة أو في غاية الإحراج .. 

ثم تستيقظ من نومك وتكتشف أنه كان مجرد "حلم"  :)

__


مِنَ الطرائِف الكُحلية القاتمة .. 

تَورُّع آكل مال اليتيم ، وآكل الربا 
،، عن أكل الميتة ، والدم ، ولحم الخنزير

__


التناسب الطردي بين حجم النعمة 
وحجم الإنفاق الخيري 

إيمان بالمُنعم  
وشكر له على نعمته
وحمدٌ "عملي" لله

وسبب لحفظ النعمة ، وزيادتها

__

مِن كمال الجنَّة ونعيمها .. 
.. حُسن خُلُق أهلها 

ولو كان أهل الجنَّةِ بلا ذوق ولا أخلاق
لكانت الحياة ،، فيها جحيم لا يُطاق

__

إزدحام الطريق لا يَدُلُّ على صِحَّتِه
،، وإزدحام المكان لا يَدُلُّ على حُسّنِه
فاعتبروا يا أولي الأبصار

__

إذا احتضر الحياء ،،
تهافتت القِيَم على الإنتحار

فالحياء .. حياة القِيَم 

__

رحمة القاسي للضعفاء 
وكرم الشحيح مع الفقراء
وشجاعة في الحقِ مِن جبان 
وتواضع العالم والسلطان
والعفة في الرغبة
والعفو مع القدرة
نجاح للإنسان في بلواه 
وكُلنا مُبتلى بِطبعهِ وهواه

__

لا يُعذب أهل الضمير الحيّ شيء
إلا سلوك مرضى وأموات الضمير

فليس بإمكانه قبول وتصور ..

أن هناك من يستطيع فعل ما يفعلوه
وقبول ما قبلوه على أنفسهم وعلى الآخرين 

__

الطعام الذي تُعِدَّهُ الأم لأطفالها 
هو مزيج من الغذاء النظيف
الممتليء بالحنان والحب والإهتمام

__

بإمكاننا حماية من نحب
 من كل شرٍّ .. 

،، إلا مِن شرِّ أنفسهم
على أنفسهم

___

قصة قصيرة لا تنتهي .. 
عن شراكةٍ لا تُجزَّأ ، ولا تنقضي
بين الإنسانية والأنانية 
في وطنٍ ، وطفلٍ ، وأماني

___


مَن لَم تَكُنّ دُنياَهُ 

مَطيَّةٌ لِأُُخرَاهُ ،، 

إمّتَطَتّهُ

فَلا هُوَ نَالهَا 

ولَا لِبُغيَتِهِ ،،

 أَوصَلتهُ

___

الحق دائماً ظاهر،،
شريطة أن يُستعمل بالحق ، وللحق
ويَتَرَفَّع عن الظهور،، 
إذا أُستخدم بالباطل أو للباطل

___

بمجمل مافي الحياة .. 
من علاقات وعمل وسلوك
وحتى في العبادة والدعاء ..
شتّان بين قلبٍ تعلق بالنِعمة 
وقلبٍ تَعَلق بالمُنعٍم..

___


علمتني الحياة ،،

أنَّ فِيهَا ثَمَرَتَان مُعجَّلَتَان مِن حَصَادِ الإنسان ,,
,, ثَمَرة الإسَاءَة ، وثَمَرة الإحسَان

___


قد أكون مذنباً ،،
فَيحتقرني لذنبي
ويحَكَم على مافي قلبي
ويرى أنه أفضل مني
فلا أدري ولا يدري ،،
لعله يَهلَك بِكِبره
ويغفر لي ربي

___


يظلم ويعتدي ..
ونصف الموبقات
أصبحت من عاداته
وحين سُئِل عن أولوياته 
أجاب بأريحية يُحسد عليها
وتصديق مُبهر لنفسه ..
بأن أولى أولوياته ..
رضا الله والدار الآخرة

___


منهج الرب جل جلاله في معاملة خلقه .. 
وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الأنام
ومن حق الإنسان على الإنسان ..
أن يُقابل الإحسان بالفضل و الإحسان
وأن تُقابل الإساءة بالعدل أو بالعفو والغفران

___


 نصيحة : 

في مواجهة الهجمات الإقتصادية ,, 
إجعل ما اعتدت إنفاقه في الخير هو آخر الدروع
وليس أول ما تضحي به
وسترى بعين اليقين الفرق في الرزق
فالإنفاق في الخير ,,
هو الإنفاق الوحيد الذي لا ينقص من مالك 
بل يزيده ويبارك فيه

___

إن جهنم لا يمكن لعقلٍ تصور جلالها 
والجنّة ،، لا يخطر على قلبٍ جمالها
فكيف بجمال وجلال خالقهما
سبحانه ليس كمثله شيء 
سبحانه ليس له كفواً أحد

__________________________



مختارات أحببت مشاركتها معكم ,, 




قال الله تعالى : 

"مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ
 وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا 
وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ " 

____

رويَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" والذي بعثني بالحق لا يعذب الله يوم القيامة من رحم اليتيم 
وألان له في الكلام ، ورحم يتمه وضعفه ... " الحديث


___

من حِكم علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

" لا شرَّ في شرٍّ بعدهُ الجنَّة 
ولا خيرَ في خيرٍ بعده النار "

___

من خواطر الشعراوي رحمه الله : 

 كل صفة لله عز وجل يوجد مثلها في البشر 
كالقدرة والإستواء والعلم والسمع والبصر
وغيرها من صفات الله سبحانه .. 
يُؤمَنُ بها في إطار " ليس كمثله شيء "

___


من تأملات الدكتور مصطفى محمود رحمه الله : 

" لا أستطيع أن أكون شيئا آخر غير نفسي 
 أفضل أن أعيش حياة صغيرة أملكها
" عن أن أعيش حياة كبيرة تملكن

___

من روائع صديقي المبدع ثامر شاكر : 

" المدهش أن جُلّ عمالقة الأرض في شتى المجالات يُصيبهم داء الندم في آخر المشوار. يتمتمون في حسرةٍ.. ليتنا قضينا أعمارنا بين أحضان من نُحب "

____

من خواطر الأستاذة ضحى الحسيني : 

" لا أسوء من أن تشعر بالحزن الحقيقي 
سوى أن تُظهر السعادة المزيفة " 



والحمد لله رب العالمين .
___________________________________
محمد عبد العزيز المكوار
11 ديسمبر 2014م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق