بعد إنتهاء "جمعة" تعارف
لأصدقاء شبكات التواصل الإجتماعي ..
قام أحد " محدثين الشهرة " وفي نفس اليوم
بإلغاء متابعته لشخصية كانت بينهم متابعة مشتركة وعلاقة طيبة
منذ فترة طويلة على تويتر ..
بلا سبب شخصي ،، إلا أن عدد متابعبنه قليل
ومهما أعاد تغريداته وفضَّلها .. فلن ينفعه بزيادة إنتشاره
وفي تلك الليلة ..
تلقى عدة إتصالات ورسائل من أصدقاءه
بعضهم يضحك من جراءته والآخر يصفه بالشجاعة ..
وكيف أنه ألغى متابعة شخص ,,
في نفس اليوم الذي إلتقى به في عالم الحقيقة
ولم يبالي به ولا بالذوق العام
وصاحبنا فخور بفعلته ، وبِضَحِكِ أصدقاءهِ وتَعَجُّبِهِم مِن فِعلَتِه
,, وشَعَرَ بأنه شٌجاع وجريء ، ولا يَهُمٌّه أحد
وأنَّهُ "ولِمُدَّةِ ساعة" كان "هوَ" مِحور الحديث
وفي اليوم التالي ..
قام أحد "عمالقة" تويتر ..
ممن تجمعه بهم متابعة مشتركة
بإلغاء المتابعة مع ذلك الجريء
بلا إحم ولا دستور ، وبلا سبب
إشتعل رأٍسهُ غضباً
وإرتفع معيار الضغط والسكر عنده
وشرع بإصدار تغريدات "عامة" عن قلة الذوق والأدب
وعن التكبر ، والوقاحة ، والنذالة ، وسوء الخلق
وسارع بفتح صفحات المواقع الدينية
وإنكب عليها .. ينسخ ويلصق آيات قرآنية وأحاديث نبوية
تتمحور حول عقوبة الظالمين والمنافقين وصفات أهل الجحيم
وما ترك أحداً إلا وشوه عنده صورة العملاق ..
ووصفه بالوقح المتمصلح التافه .
ولمدة شهر من مصابه
لا يزال يكرر في كل مجلس ومقام
أنه هو من ألغى متابعة ذلك العملاق
لا يزال يكرر في كل مجلس ومقام
أنه هو من ألغى متابعة ذلك العملاق
لأنه سطحي ومريض نفسي ولا يستحق المتابعة
ويكرر وصفه لنفسه بأنه إنسان قوي
ويكرر وصفه لنفسه بأنه إنسان قوي
ولا يبالي بمن يتابعه ولا بعدد المتابعين له
" وإنتهت القصة "
_____
هي مجرد صورة تخيلية لمشهد وشخصية
لا تخلو منهما الحياة الواقعية
لا أقصد منها شخصية بعينها
ولكني أبتغي منها المعنى
فيا عزيزي ويا عزيزتي ..
بكل بساطة ..
مالا تقبله من أحد ,,
فلا تقبله على أحد
فلا تقبله على أحد
وسلامتكم :)
________________
محمد عبد العزيز المكوار
2015 - 1 - 5
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق